About الابتزاز العاطفي



الضحايا قد يعزلون أنفسهم عن الأصدقاء والعائلة، إما بناءً على طلب المبتز أو بسبب الشعور بالخجل من الاعتراف بأنهم يتعرضون لهذا النوع من التلاعب.

أمثال عالمية وأقوال وحكم وعبارات تحفيزية من عالم الذئاب

يحتاج الناس إلى فصل الناس عاطفيا عن جميع الناس ، حتى الأقارب والآباء والأصدقاء والأشخاص في أشياء ومواقف مختلفة.

أما آن أوان القيام بوقفةٍ مطوّلةٍ مع أنفسنا من أجل التقرب منها واحتضانها، والتمسُّك بشغفها وقيمها أكثر؟

مثل هذا السلوك يمكن أن يجعل الضحية تشعر بالغضب من محاولة السيطرة عليها وعدم معرفة كيفية الرد بشكل صحيح. 

في بيئة العمل: إذا لم تقم بعمل إضافي بدون مقابل قد يهدد رئيس العمل بفقدان وظيفتك

المعاقبون، حيث يقوم الشخص الذي يستخدم هذا الأسلوب بما يريد ثم يخبرك بنتيجة ذلك إذا لم تقم بالامتثال.

الابتزاز العاطفى يهدف إلى دفع الضحية للقيام بأشياء لا تريدها أو لا توافق عليها من خلال إثارة مشاعرها بشكل مقصود لتحقيق مكاسب شخصية أو تحقيق رغبات معينة فهو شكل من أشكال التلاعب النفسي الذي يستخدمه شخص ما للتحكم أو الضغط على شخص آخر عن طريق استغلال مشاعره، خصوصًا مشاعر الخوف أو الذنب أو الحب

تتضمن هذه المرحلة -ببساطة- طلبا. مثلما حدث مع نورهان، قد يقول الشخص طلبه بمنتهى الوضوح، أو قد يعالج الأمر بطريقة خفية، فمثلا إذا ذكرتِ أصدقاءك الذين يرفضهم الشخص المُبتز فقد يعبث أو يتحدث بسخرية أو حتى يصمت، وحينما تسأل عمّا به، يرد بأنه لا يحب هؤلاء الأشخاص، ويرى أن عدم التعامل معهم أكثر فائدة.

الامتثال: حيث إن الشخص يقوم بالاستسلام لكونها المرحلة النهائية.

لماذا نتمادى في كبت صوتنا الداخلي، وكبح جماح رغباتنا وقيمنا وحقوقنا المشروعة؟ لماذا استسهلنا الخنوع لهذه الدرجة؟ وأين ذهب احترامنا وتقديرنا العالي لأنفسنا؟ وهل يحقُّ لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتعدَّى على حقوقنا، ويقرِّر عنَّا شكل حياتنا ومستقبلنا؟ وهل سنقبل أن نكون ضحايا لابتزاز نور عاطفي مراراً وتكراراً؟

قد ينخرط المبتزون العاطفيون في هذا السلوك لأنهم لا يعرفون كيفية توصيل رغباتهم بشكل صحيح ، ووجدوا أن هذا النمط يعمل. 

وبالتالي ستشعر مع الوقت أنك سيء وأنك مدين له بالاعتذار دائما، وبالتالي لن ترفض له طلب، كي ترحم نفسك من شعور الذنب.

أو طرق التأثير الأخرى. بعض الناس يعانون من الابتزاز العاطفي من زوجاتهم أو في الحب ، لذلك هم أكثر عرضة للابتزاز من قبل الآخرين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *